شاطئ الوطية عدالة مناخية وقساوة تنموية
العيون اون لاين : محمد مولود
يعتبر شاطئ الوطية من أجمل الشواطئ الصحراوية التي منحها الخالق مناخا معتدلا يمكن اختصاره في كلمة لاإفراط ولاتفريط ،فالله عز وجل اراد أن لايفرط في منح هاته المنطقة الساحلية شمسا حارة وحارقة ولابردا قارسا وقاسيا ،ممايجعل أغلب المصطافين اللذين يتوافدون عليه ينتمون للمناطق القريبة للشاطئ كساكنة السمارة والطانطان وأسا والعيون هدفهم البحث عن جو ملائم تسود فيه العدالة المناخية والراحة النفسية.إلا أن العائق الملاحظ اليوم والدي اصبح يعيشه ويشاهده المقيم والمصطاف هو ضعف البنيات التحتية للشاطئ.فلا يعقل أن تغيب العدالة الإنسانية في طابعها التنموي في عصر تجاوز مثل هاته الطابوهات لأن النقاش فيها يعتبر إهانة لدى بعض المجتمعات الديمقراطية، فاليوم أصبحث العدالة التنموية ضرورة ملحة في هذا العالم الثالت الدي نعيش فيه لما لها من أثر نفسي وإجتماعي وإقتصادي على الأجيال القادمة.
