وصل صباح اليوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية صبري بوقادوم إلى العاصمة المالية باماكو، في زيارة تدوم يوما واحدا، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية .
و تسعى الجزائر إلى إيجاد موطئ قدم في دولة مالي (بعد الانقلاب) و التي لا يزال توجهها غامضا.
و تحاول الجزائر توطيد العلاقات مع الدول الحدودية بشكل كبير خاصة و أن حدودها مع ليبيا و مالي باتت تشكل قلقا متزايدا قد ينسف بالجزائر في اي حين .
و تجدر الاشارة الى انه و حسب مصادر إعلامية فإن الملك محمد السادس ، قاد وساطة، من الرباط، بين الرئيس المالي المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا و الإمام محمود ديكو رجل الدين القوي في دولة مالي .
وقد ساهمت الوساطة الملكية في تجنيب دولة مالي الاسوء حسب مصادر إعلامية مضطلعة .
و تحظى الدول الافريقية بعناية ملكية خاصة، حيث و منذ عودتها للاتحاد الإفريقي ساهمت المملكة المغربية في بلورة مشاريع تنموية مهمة في عدة دول إفريقية خلقت دينامية اقتصادية و إجتماعية مهمة جلعت المغرب شريكا استراتيجيا في تنمية القارة السمراء.