تضامن جزائري كبير مع الطفل ريان
أبدى جزائريون، تضامناً كبيراً مع الطفل
المغربي ريان، العالق داخل بئر عميق منذ الثلاثاء الماضي، ضواحي مدينة شفشاون.
ومنذ الثلاثاء، تواصل السلطات جهود إنقاذ
الطفل ريان (5 سنوات)، العالق في بئر بعمق 32 مترا منذ ظهر ذلك اليوم، بمنطقة تمروت
في إقليم شفشاون شمالي المملكة.
وعبّر مئات الجزائريين بينهم صحافيون ونشطاء
و رياضيين عن تضامنهم مع الطفل ريان وعائلته من خلال تدوينات وتغريدات على المنصات
الاجتماعية وخصوصا فيسبوك وتويتر، وجرى مشاركة الأخبار الواردة من المغرب بشأن “طفل
البئر” على نطاق واسع.
هذا و تتواصل دون توقف جهود إنقاذ الطفل
ريان الذي سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي بقرية اغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وصرح مصدر من السلطات المحلية ان أشغال
الحفر الافقي التي تتم يدويا وبآلات كهربائية صغيرة لاعتبارات متعلقة بسلامة المنقذين
اصطدمت بصخرة كبيرة جرى للتو تفتيتها بعدما استغرق الأمر اكثر من 3 ساعات تفاديا لتصدع
وتشقق التربة مخافة انهيار الحفرة او البئر.
وتواصلت جهود إنقاذ الطفل ريان طيلة ليلة
الجمعة السبت، حيث يجري تثبيت جوانب الفجوة الافقية بانابيب معدنية وخرسانية مع التقدم
الحثيث لأشغال الحفر، التي يقوم بها فريق من المختصين.
واضاف المصدر نفسه انه تم نصب أجهزة استشعار
وقياس تابعة للوقاية المدنية للحفاظ على خط السير الصحيح لأشغال الحفر في اتجاه مكان
الطفل ريان.
وكان ريان، 5 سنوات، قد سقط في بئر جاف،
غير مغطى وغير مسيج، في ملكية عائلته، عصر يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد اشعار السلطات، تم تشكيل لجنة تتبع
وانقاذ التي وضعت عدة سيناريوهات لإنقاذ الطفل، وإيصال الأوكسجين والماء اليه. وبعد
فشل محاولات انقاذه من فتحة البئر، اعتمدت السلطات خطة القيام بحفرة موازية بعمق
32 مترا، وإحداث فجوة نحو البئر لاخراج الطفل.