الصانعات التقليديات يحتفلن بعيد المرأة بطرفاية
تخليدا لليوم العالمي
للمرأة 8 مارس الذي يحتفل به العالم بأسره تقديرا واحتراما لما قدمته المراة من
إنجازات إقتصادية وسياسية و إجتماعية ساهمت في بناء المجتمعات المتقدمة.نظمت جمعية
الصانعات التقلديات للخياطة والأعمال اليدوية.بمقر دار المواطن التابع للمندوبية الإقليمية
للتعاون الوطني بطرفاية حفلا تحت شعار "النساء أعمدة البيت...في عيدكن:
دمتن وردة فواحة يملأ
عطرها كل البيوت مهما قسى عليها الزمن"
كل عام وانتن بألف خير
وتميز هذا الحفل بمعرض
عرضت على رفوفه منجازات المستفيدات من النساء والفتيات
من برنام التكوين في شعب الخياطة والفصالة الذي تقدمه المندوبية الإقليمية
للتعاون الوطني بطرفاية في إطار برامجها التكويني لفائدة النساء.قدمت من خلال هذا
المعرض السيدة مليكة هلال رئيسة جمعية
الصانعات التقلديات للخياطة والأعمال اليدوية.مجموعة من شروحات للمنسق
التربوي الإقليمي عيلولي عيلول بالمندوبية
الإقليمية للتعاون الوطني بطرفاية. وبعض النماذج من المنجزات وهي عبارة عن تصاميم
للملابس التي تم نسجها من طرف والمستفيدات بدار المواطن السالفة لذكر.كما شهد
الحفل كلمة ترحيب وتهنئة للمنسق التربوي الإقليمي عيلولي عيلول بالمندوبية الإقليمية
للتعاون الوطني بطرفاية للمستفيدات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس.مشيدا بدور المهم الذي تلعبه المرأة
في بناء المجتمع السليم.وحضورها الفعال على كافة الأصعدة في السياسة والأدب
والحياة الإقتصادية والإجتماعية.ومنوها من خلال كلمته بالمجهودات المبدولة من
المستفيدات بدار المواطن بطرفاية في مجال الخياطة والفصالة.والتزامهن بمواعد الحصص
التكوينية التي تلقى لهن في إطار برنامج
التكوين شعبة الخياطة والفصالة.وإحترامهن لكافة التدابير الاحترازية والوقائية ضد
فيروس كورونا المستجد.خاتما كلمته السيد المنسق التربوي عيلولي عيلول بحديث شريف
لرسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا
لئيم". معبرا من خلال مشاركته في هذا الحفل تكريم المرأة وتقدير وإحترام لها.
كما تناولت الكلمة
السيدة مليكة هلال رئيسة جمعية الصانعات التقلديات للخياطة والأعمال اليدوية
بطرفاية.والتي هنئت بدورها كل النساء الحاضرات في هذا الحفل،مؤكدة على أن المرأة
السليمة من مختلف أشكال الآضطهاد والعنف وظلم هي
ركيزة أساسية في التنشئة الأسرية التربوية والتعليمية.وأن النساء الناجحات
في تكوينهن يتأهلن مهنيا ويسعفهن هذا
التأهيل والتكوين من الإندماج الإقتصادي والإجتماعي. كما أشارت السيدة رئيسة مليكة
هلال إلى المجهودات التي تقدمها المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بطرفاية.وذلك
عبرة الخدمات الإجتماعية بالمراكز التابعة لها لفائدة النساء والفتيات المستفيدات
من برامج التكوين.
كما عرف الحفل دردشة بين
المستفيدات من النساء والفتيات بدار المواطن طرفاية،والمنسق التربوي الآقليمي
عيلولي عيلول بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بطرفاية.وفي إحترام تام
للبرتوكول الصحي المعمول به جراء الوضعية الوبائية بالبلاد.وقد شملت هذه الدردشة
مجموعة من التساؤلات والتوضيحات حول هذا التكوين وأفاقه.موضحا السيد المنسق
التربوي الإقليمي عيلولي عيلول في مداخلته أثناء هذه الدردشة،أفاق هذا التكوين
الذي سوف يساعد المرأة على تنمية قدراتها ومهاراته ومعارفها لولوج الحياة
العملية.واكتساب كفايات مهنية لممارسة مهنة أو حرفة في مختلف القطاعات الإجتماعية.
وأختتم هذا الحفل بأخد
صور تذكارية توثق لهذا الحدث قبل أن تدعى الحاضرات إلى حفل شاي مقدم على شرفهم.