الخميس 10 نوفمبر 2022
استفادت 20 تعاونية من برنامج دعم قدرات
التعاونيات في مجال النسيج، في اطار مقاربة مؤسسة فوسبوكراع للنهوض بالقطاع
المقاولاتي، وتشجيع روح المقاولة و النهوض بالنسيج الاقتصادي.
وفي هذا الإطار، تم اليوم
الأربعاء، وبحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل اقليم العيون السيد عبد
السلام بكرات، بمناسبة الانشطة المخلدة للذكرى 47 لانطلاق المسيرة الخضراء تسليم
شواهد التخرج على أول فوج من نوعه، والذي يضم 20 مسيرا لتعاونيات في مجال النسيج
بإقليم العيون، وذلك بعد استفادتهم من تكوين لمدة 60 يوما تحت إشراف خبير في
النسيج والألبسة.
فقد قامت مؤسسة فوسبوكراع
منذ يناير 2022، في اطار شراكة مع المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، بإطلاق
برنامج للتكوين والمواكبة لفائدة التعاونيات المحلية العاملة في مجال النسيج بجهة
العيون الساقية الحمراء.
وارتكز برنامج دعم قدرات
التعاونيات في مجال النسيج على مرحلتين الأولى تهم التشخيص الأولي لمدة شهر،
والثانية تشمل وضع برنامج متكامل وعملي يضم تكوين يمزج بين النظري والتقني من طرف
خبراء 60 يوم تكوين، وتجهيز ورشات بالمعدات اللازمة.
وتعتمد مؤسسة فوسبوكراع
على منهجية متكاملة، ترتكز على 4 محاور أساسية تبنى عليها برامج متعددة تهم ،
المواكبة، وتشجيع المعاملات مع الشركات المحلية، والتكوينات التقنية والمقاولاتية،
وتوفير التجهيزات.
وقد انطلقت عملية تكوين
المستفيدين و المستفيدات من المشروع على أساس برنامج تقني، نظري وعملي يأخذ في
الاعتبار جميع المهارات اللازمة لإدارة التعاونية بمقاربة مقاولاتية، تراعي قيود
“الجودة والسعر والوقت”، وبأهداف محدد تشمل تحديد الموارد البشرية والمادية،
وتنظيم ورش العمل، ودراسة الملف الفني أو نموذج المنتج، وتقسيم العمل وتوزيعه
بالإضافة الى التمكن من الوقت، وتحسين الجودة والإنتاج، وإعداد متابعة الإنتاج،
وحساب العائد، والقدرة على حساب سعر التكلفة.
وقد مكنت هذه الدورة
التدريبية، المستفيدين من تعلم تقنيات الملابس الجاهزة، الى جانب إعداد
مسيري تعاونيات قادرين على مواجهة التحدي سواء تعلق الأمر بدراسة الجدوى، أو إعداد
العمل التقني وتسيير الجودة، وكذا أطر عالية الكفاءة من مسيرين مستقلين ، وتقنيين
صناعيين، ومكونين داخل وحدات الإنتاج.
ومن اجل مواكبة خريجي هذا
البرنامج قامت مؤسسة فوسبوكراع بتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن
تهدف إلى تزويد التعاونيات بالمعدات اللازمة.