الأحد 13 نونبر 2022
تحلّ اليوم
الذكرى الثانية لتحرير معبر الكركرات أقاصي جنوب المملكة، من طرف القوات المسلحة
الملكية، في عملية محكمة بتعليمات من الملك محمد السادس، ونفذها على الأرض أفراد
الجيش، الذين استطاعوا طرد جبهة البوليساريو في وقت قصير من منطقة الكركرات.
وأقفل المغرب بشكل
نهائي الكيلومترات العشرة بجدار أمني أنشأه أفراد من وحدة الهندسة التابعة للقوات
المسلحة الملكية، بهدف “منع أي دخول إلى المنطقة مستقبلا”.
وكانت آخر مرة
ضُبط فيها تواجد عناصر الجبهة في المناطق العازلة تزامنت مع تدخل القوات المسلحة
الملكية المغربية في منطقة الكركرات في 13 نونبر من عام 2020، حيث اختارت
البوليساريو التراجع في ظل اشتداد المراقبة وتمركز الجيش في الصحراء.
وهناك اليوم
قراءات متقاطعة بشأن شروع المغرب في استرجاع المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني،
وبسط السيادة الكاملة عليها، وهي حاليا تعتبر أراضي “محرمة” على جبهة البوليساريو،
بحكم السيطرة الجوية المطلقة لطائرات القوات المسلحة الملكية.