الإثنين 13 فبراير 2023
قالت وكالة الأنباء الجزائرية في تغريدة على
تويتر ، إنها تعرضت لهجمات سيبرانية أدت إلى حجبه مؤقتا، مشيرة إلى أنه "اتضح
أن هذه الهجمات مصدرها إسرائيل والمغرب وبعض مناطق أوروبا"، وتابعت
"التدابير والأنظمة التقنية للوكالة سمحت بصد هذه السلسلة من الهجمات الحادة
التي مازالت متواصلة، والحيلولة دون تمكن محاولات الاختراق السيبراني من بلوغ
قاعدة البيانات".
ومن جهته أعلن التلفزيون العمومي الجزائري أن
"الموقع الإلكتروني للوكالة بنسخته الناطقة باللغتين الوطنيتين وبلغات أجنبية
يتعرض منذ فترة طويلة إلى هجمات سيبرانية متفاوتة الحدة، مسيرة من معظم المصادر
الجغرافية المذكورة "وأكدت على أن"هذه الهجمات السيبرانية تندرج في إطار
الحرب الإعلامية والإلكترونية التي تستهدف بلادنا"، وربطت بينها وبين
"المواقف والقرارات المصيرية" التي تتخذها الجزائر.
وذكر التلفزيون الجزائري، أن “هذه السلسلة من
الهجمات الحادة إتضح أن مصادرها الجغرافية من الكيان الصهي وني المحتل والمغرب
وبعض المناطق من أوروبا”.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها
الجزائر، المغرب باستهدافها بهجمات سيبرانية، فقد سبق لوزير الاتصال الجزائري
السابق عمار بلحيمر أن قال في فبراير/شباط من عام 2021 "نعلم أن نظام المخزن
جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر ونعلم جيدا مصدر
تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية".
وتحاول الجزائر، إقحام اسم المغرب في أي أزمة
تعرفها مهما كانت طبيعتها، وآخرها الاتهامات الجزائرية التي طالت المغرب، عندما
قالت بأن المغرب ضالع في تهريب الناشطة السياسية أميرة بوراوي من الجزائر إلى تونس
ثم فرنسا، وبالضلوع في حرائق الغابات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، إلى جانب
اتهامات بالتشويش على أحداث رياضية من قبيل “شان الجزائر”.