أُبلغت وزارة الخارجية
الإسبانية رسميًا، منذ الخميس 4 ماي، باعتقال مليشيات البوليساريو لمواطن إسباني،
عبر رسالة من الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان موجهة إلى قنصل مدريد في
وهران.
وجاء في الرسالة
"تعرض ناشط في جبهة البوليساريو لمكافحة الفساد، يحمل الجنسية الإسبانية،
للاعتقال التعسفي في مخيمات البوليساريو في تندوف. يوجد في يد درك هذا التنظيم،
ويبدو أنه خضع لجلسات تعذيب شديدة منذ اعتقاله يوم الأحد 30 أبريل، ودون أن تعرف
أسرته مكانه ".
وشارك محمد سالم سويد،
وهو مواطن إسباني من مواليد 1974 ويقيم في إقليم الباسك، في الاحتجاجات التي شهدها
"مخيم الداخلة" الأسبوع الماضي ضد عمليات تحويل الوقود من قبل عناصر في
قيادة البوليساريو تجاه موريتانيا.
وبدأ هذا الاعتقال
يثير اهتمام بعض وسائل الإعلام الأيبيرية. وأشار موقع أوكي دياريو إلى
"صمت" وزارة الخارجية الإسبانية "بعد خمسة أيام من اختطاف
إسباني" من قبل البوليساريو.