الجمعة 12 أبريل 2024
أكدت الحكومة الإسبانية من جديد أن المغرب لم يتجسس على الهاتف المحمول لبيدرو
سانشيز. وجاء هذا التوضيح على لسان أوسكار لوبيز، مدير ديوان رئيس الحكومة
الإسبانية، خلال مثوله أمام أعضاء اللجنة الأمنية المشتركة لمجلس النواب.
ووصف الادعاءات التي أطلقتها جهات إسبانية تنسب للمغرب عملية التجسس باستخدام
برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، بـ "الخدعة والافتراء ونظرية المؤامرة".
وجاء تفنيد رئيس ديوان رئيس الحكومة ليؤيد استنتاجات التقرير الذي أعده جهاز
مكافحة التجسس الإسباني، والذي أشار فقط إلى "الأعمال العدائية التي قامت بها
روسيا والصين على الأراضي الإسبانية".
وللتذكير، كانت أجهزة الاستخبارات الإسبانية قد استبعدت في يونيو 2022، أن
يكون المغرب هو المتسبب في اختراق هواتف بيدرو سانشيز ووزيري الدفاع، مارغريتا
روبلس، والداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا.