الجمعة 26 أبريل 2024
انتقد الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة الخطوة الجزائرية بإحداث تكتل
مغاربي يستثني المغرب.
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ 18
للحزب اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 بمدينة بوزنيقة، إن مناورات الجزائر بإحداث
اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل فضلا عن كونها خيانة تجاه الشعوب
المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة
سنة 1958 من ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الاقطار المغاربية ووحده الشعوب
المغاربية.
وأضاف بركة موجها كلامه للمسؤولين الجزائريين، أن “الحق المغربي يعلو ولا يعلى
عليه وأن مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد
مجدية”.
وأردف المتحدث، أن “المؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صارت مكشوفة ولم
تعد تنطلي على أحد وأن المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا لن يزيد
قضيتنا الوطنية إلا تباتا واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط
الدولية”.
ودعا المسؤول الحزبي، السلطات الجزائرية إلى الكف عما أسماه بالعبث بروابط
التاريخ وبالروابط الجغرافية والمصير المشترك، والإساءة لحسن الجوار وأواصر
الاخوة بين الشعبين المغربي والجزائري.
وناشد المتحدث ذاته المسؤولين الجزائريين إلى الاتصاف بالحكمة والتعقل
والانتصار للهدف الأسمى وهو التقدم والازدهار والخير والاخاء والتنمية لشعوب
المنطقة في ظل السلم والامن والاستقرار.
وفي نفس السياق، أوضح الأمين العام لحزب الاستقلال أن المؤتمر الوطني الـ 18
للحزب ينعقد بالتزامن مع ظرفية وطنية فارقة في مسار تطور الذي تعرفه
المملكة.
وخلص الأمين العام لحزب الميزان إلى أن “هذه الظرفية مليئة بالفرص والآمال
والطفرات التنموية مطبوعة بالانتقالات والتحولات المفصلية الايجابية الداعمة
للثقة والتطور وحامله في طيها العديد من التحديات والاكراهات والازمات من قبيل
توالي سنوات الجفاف وأزمة المياه وارتفاع الأسعار ونسب التضخم نتيجة حرب
أوكرانيا وآثار الازمة الصحية على الاقتصاد وانعكاسات زلزال الحوز.