الخميس 9 ماي 2024
ألقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس كلمة في مقر وزارة الدفاع،
بحضور قادة الجيش، وكعادته حرص على التطرق إلى نزاع الصحراء، وكرر موقف بلاده
الداعم لجبهة البوليساريو.
كما حرص تبون على الجمع بين القضية الفلسطينية ونزاع الصحراء، وتحدث عن
"التزام الجزائر الثابت واللامشروط تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية
الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وأضاف تبون "الشعب الصحراوي يجب أن يجري الاستفتاء سواء بنيله الاستقلال أو
اختياره قرارات أخرى، الشعب الصحراوي هو الذي يقرر ولا أحد يقرر في مكانه، هناك
شبان ولدوا في المخيمات وبلغوا 45 سنة من عمرهم".
وأضاف "يجب على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها، هناك شعب مصيره مازال على
طاولة لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة إذا يجب التسريع في تصفية
الاستعمار، لن نتخلى عن الشعب الصحراوي أبدا".
ويرحض تبون ومختلف المسؤولين في الجزائر على التعبير عن دعمهم "الدائم" لجبهة
البوليساريو، رغم أنه يتشبثون بكون بلدهم ليست طرفا في النزاع وأنها مجرد "دولة
مراقبة"، وترفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب، كما رفضت دعوة قرار مجلس
الأمن للمشاركة في جلسات الموائد المستديرة.
