الإثنين 3 يونيو
2024
تداولت وسائل
إعلام جزائرية مقربة من “قصر المرادية” ومجموعة من الحسابات الجزائرية على مواقع
التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، خبرا زائفا تدعي من خلاله مشاركة 4000 جندي
مغربي إلى جانب إسرائيل في حربها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار ما
سمي “اتفاقا للدفاع المشترك بين البلدين”، مستندة في ذلك إلى “خبر” زائف قيل إن شبكة الجزيرة القطرية
نشرته نقلا عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية التي نقلته بدورها عن مصدر عسكري
إسرائيلي.
ورغم أن الذباب
الإلكتروني الجزائري ذهب بعيدا حيث روج لصورة جندي إسرائيلي قضى على يد كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال كمين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة،
ألصق به الجنسية المغربية من أجل شيطنة المغرب والمزايدة على مواقفه من القضية
الفلسطينية دونما تحر لأي دقة أو مصداقية، إلا أن منصة “مسبار”، المتخصصة في
مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة، أكدت أن خبر “مشاركة عناصر من الجيش المغربي في
الحرب في الشرق الأوسط”، خبر مزيف ومفبرك لم يرد لا في قناة الجزيرة ولا على لسان
الصحيفة الإسرائيلية سالفة الذكر.