الجمعة 28 يونيو 2024
مع نهاية الحملة
الدعائية للانتخابات الرئاسية بنواكشط، أثبتت الأطروحة الانفصالية فشلها مرة أخرى
في الظفر بدعم من الأحزاب الموريتانية المرشحة للوصول للقصر الرمادي، خلال
الاستحقاقات المرتقبة في 29 يونيو الجاري، والتي يتنافس فيها 8 مرشحين، أبرزهم
الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومنذ بدء
المتنافسين حملاتهم الانتخابية، سارعت الجبهة الانفصالية، لإرسال عدد من
الانفصاليين، يقودهم السالك بيبه، المقرب لإبراهيم غالي، والذين حاولوا لقاء عدد
من قادة الأحزاب السياسية وبعض المرشحين المستقلين، لكنهم عادوا بخفي حنين، بعدما
رفض جلهم لقائهم، باستثناء قلة قليلة، أولهم رئيس حزب الإنصاف، بيرام الداه أعبيد.
وبحسب ما روجته
بعض الوسائل الإعلام الجزائري، إلتقى “وفد” البوليساريو، بحمادي سيدي المختار رئيس
حزب “تواصل”، ومحمد ولد مولود رئيس حزب “اتحاد قوى التقدم”، ثم الصالح ولد حننا
رئيس حزب الاتحاد والتغيير، ورئيس حزب الرفاه، محمد ولد فال، وفالة بنت ميتي رئيسة
حزب الحوار، إلى جانب مرشحين مستقلين، من بينهم محمد الأمين المرتجى الوافي.
ورغم التطبيل
“المتواصل” من ماكينات الدعاية الجزائرية، إلا أن هذه الأسماء “تظل مغمورة”، وهو
ما يستبعد أي تأثير لتحركات البوليساريو اليائسة، بعد الدعم المتزايد التي يحظى به
المغرب في ملف الصحراء المغربية.