الأحد 7 يوليوز 2024
في غارة جوية جديدة، استهدفت طائرة مسيرة للجيش المغربي يوم الجمعة سيارتين
للبوليساريو تحملان لوحتي ترقيم موريتانيتين في منطقة جليبة الفولة شرق الجدار
الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية على بعد حوالي 150 كلم شرق الداخلة
بمنطقة وادي الذهب.
وأسفرت العملية عن وقوع إصابات دون وقوع قتلى في صفوف عناصر ميليشيا الجبهة
الانفصالية. وفي رسائل صوتية، اتهم أنصار البوليساريو القوات المسلحة الملكية
باستهداف المدنيين الموريتانيين. غير أن وسائل الإعلام في الجارة الجنوبية،
وخاصة تلك التي تتخذ من الزويرات مقراً لها، لم تتحدث عن سقوط ضحايا موريتانيين
في هذا الغارة الجوية. وعادةً ما تتحدث عن مقتل المنقبين عن الذهب في "جليبة
الفولة"، كما هو الحال خلال العملية التي نفذت في بداية العام والتي استهدفت
عمال مناجم الذهب في المنطقة نفسها.
وغالباً ما تستخدم البوليساريو مركبات مدنية في مهام استطلاعية.