الأربعاء 24 يوليو 2024
يسود تكتم شديد
حول اعتقال برلماني سابق في بني ملال، ورئيس مجلس بلدي أسبق، رفقة فتاتين، مساء
الأحد الماضي، بمقر إقامته، الموجود وسط مطحنة، في الطريق المؤدية إلى الفقيه بن
صالح، بعد تورط المشتبه فيه الرئيسي في جلسة مشبوهة رفقة ثلاث فتيات، من بينهن
الهالكة.
وتعود أسباب
الاعتقال، وفق روايات متطابقة، إلى وفاة شابة لا يتجاوز عمرها 20 سنة، داخل المنزل
نفسه، بسبب “جرعة” من المخدرات الصلبة، دون التأكد من صحة الفرضية.
وكشفت مصادر
مطلعة لـ “الصباح”، أن واحدة من صديقتي الفتاة التي غادرت الحياة، هي من اتصلت
بوالدتها، وأخبرتها بنبأ وفاتها، لتحل على الفور بالمكان، وتشرع في البكاء
والصياح، ليتم ربط الاتصال برجال الأمن، الذين حضروا إلى مكان الحادث.
وبعد إشعار
الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة، بحادث الوفاة والظروف المحيطة به، أمر
بوضع كل من كان في منزل البرلماني السابق، عن الفريق الحركي، والقيادي في الحزب
نفسه، حيث شغل العضوية في مكتبه السياسي، تحت الحراسة النظرية، وفتح تحقيق في
الموضوع، ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، لإخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة
الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إن كانت قد تناولت جرعات زائدة، أم أن السكتة
القلبية كانت طبيعية.
وتم تمديد
التحقيق مع الموقوفين الثلاثة بأمر من النيابة العامة التي أحيل عليها الملف،
للكشف عن مزيد من الحقائق، إذ تقررت إعادة الملف إلى قاضي التحقيق للإجابة عن
أسئلة مازالت لم تتضح معالمها بعد.