-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الطبقة السياسية الفرنسية تدعم المغرب



الثلاثاء 6 غشت 2024 

دعمت جون ماري لوبين، رئيسة التجمع الوطني، موقف رئيس بلادها، وقالت إن الحكومة الفرنسية تأخرت كثيرا في الاعتراف بسيادة المغرب كاملة على صحرائه، وأنه من الأنسب على الحكومات الفرنسية المتعاقبة أن تعترف بأحقية المغرب في صحرائه منذ عقود.

 


ونشرت الزعيمة الفرنسية على صفحتها الرسمية في موقع ” إكس” تويتر سابقا، تغريدة ، مؤكدة أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من تراب المملكة الشريفة، وقالت ” علينا أن نساند كل المبادرات البراغماتية التي تتخذها السلطات المغربية، والتي ستعمل على استدامة السلام في هذه المنطقة على أساس أنها الضامن الوحيد لاستقراره”.

 

وبدوره سبق لجون لوك ميلنشون، الزعيم اليساري، ومؤسس حزب فرنسا الأبية، أن دعا إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى اتخاذ قرار مماثل لما قامت به أمريكا وإسرائيل واسبانيا بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

 

وقال ميلنشون في تصريحات سابقة للصحافة الوطنية عقب زيارته لمنطقة أمزميز المتضررة من الزلزال، “إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، وبعدها إسبانيا وإسرائيل غير النظرة والتصور اللذين كانا لدى الدول حول أهمية هذه القضية”، معربا عن أمله أن “تتخذ فرنسا موقفا مماثلا، خاصة أن الوضعية بين البلدين في الوقت الحالي تتطلب ذلك”، مضيفا أن بلاده ” تعتمد قرارات الأمم المتحدة، والمغرب لم يتنصل منها بل وضع على طاولة الهيأة الأممية مقترحا هاما، ويجب علينا أن نأخذه بعين الاعتبار في ظل السياسة الواقعية».

 

وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش، أكد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، للملك محمد السادس “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي».

 

ومن جهته، قال إريك سيوتي، رئيس حزب “الجمهوريين”، إن قرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعم السيادة المغربية على صحرائه، يشكل خطوة حاسمة إلى الأمام في العلاقة الثنائية القائمة بين البلدين.

 

وأكد النائب الفرنسي في تصريح لوكالة ” لاماب” “أرحب بقرار الرئيس ماكرون دعم الموقف المغربي، وهو خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية، والمملكة الشريفة، الصديق التاريخي لفرنسا، تستحق كل دعمنا».

وأكد سيوتي، الذي ذكر أنه كان قبل بضع سنوات من بين أوائل الزعماء السياسيين الفرنسيين الذين “طالبوا بأن تنضم دبلوماسيتنا إلى موقف المغرب بشأن الصحراء”، وأنه مقتنع بأن “هذه البادرة تعزز علاقاتنا وتفتح الطريق لمزيد من التعاون القوي والمثمر».

 

وسبق للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أن قال إنه لا يوجد حل ذو مصداقية للنزاع حول الصحراء، سوى الحل الذي تقدم به المغرب.

 

وشدد ساركوزي، خلال حفل توقيع كتابه “زمن المعارك” في الرباط، على أن الصحراء مغربية، مؤكدا أن موقف المملكة من الملف هو الأكثر واقعية في الوقت الحالي.

 


وأكد السياسي الفرنسي، أن بلاده كانت في عهده في الطليعة في ما يتعلق بقضية الصحراء ولطالما اعتبر أنه لا يوجد سوى حل واحد ذي مصداقية هو الحل الذي تقدم به المغرب، مضيفا أنه مقتنع بمغربية الصحراء وهو الموقف الذي دافع عنه دائما، معربا عن أمله في أن تتمكن أوربا من بلوغ هذه الحقيقة تماما مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->