الخميس 22 غشت 2024
يبدو أن الرئيس الجزائري في الانتخابات الصورية القادمة، لم يجد من حرج في أن
يبني برنامجه الانتخابي على موضوع الصحراء المغربية مطلقا العنان لهوسه
بالمغرب.
وفي السياق ذاته، أدانت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان
ومحاربة الفساد “تصريحات الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، الذي استهل حملته
الدعائية بإقحام قضية الصحراء المغربية، بعدما حاول يائسا موازاتها بقضية الشعب
الفلسطيني الشقيق، وبذلك بلغ مستوى هذيانه درجة الجنون وهو ينسج خيوط التغطية
الإعلامية للنظام العسكري الذي يصادق على امتداد ولايته للمرحلة الموالية”.
وشددت المنظمة المغربية، على أن “تلميح النظام العسكري الجزائري إلى مسؤولية
المملكة المغربية الشريفة عن الأزمات والكوارث الداخلية والخارجية للجزائر،
يأتي في سياق تهديد وترهيب الشعب الجزائري الذي يقع تحت قبظة العسكر”.
واستهجنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد
“المسرحية المضحكة للنظام العسكري الجزائري الذي خصص فصولها التحريضية ضد
المملكة المغربية الشريفة ، في مشهد يكشف عن الحقد الدفين لنظام الكابرانات
الذي يتجه نحو الإفلاس الأخلاقي بعدما أفلس في كافة الأصعدة”.
هذا ويتواصل مسلسل ضرب الديمقراطية في الجزائر، إثر الإعلان مفضوح المقاصد
لانتخابات رئاسية سابقة لأوانها.
ويجمع
المحللون
السياسيون
المتابعون
للشأن
المغاربي،
أن
في
الإعلان
عن انتخابات سابقة لأوانها في الجزائر، محاولة لتشتيت الحراك الشعبي وضمان
استمرار مرحلة عبد المجيد تبون.