-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



المغرب على أعتاب أزمة زيت زيتون


المغرب على أعتاب أزمة زيت زيتون

 الأحد 25 غشت 2024 

بعدما كان زيت الزيتون لا يغادر موائد كافة الفئات الاجتماعية، يتجه لتصبح غذاء الأغنياء والميسورين، بعدما وصلت أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تضاعف الثمن ثلاث مرات أو أكثر في غضون 6 سنوات.

 

وأكد بعض المهنيين، الذين تحدثت إليهم جريدة «الصباح»، أن موسم الزيتون المقبل، سيكون «كارثيا»، بسبب تراجع مهول في الانتاج السنوي من الزيتون، ما ينطبق على أسعار الزيت والزيتون المعلب وغيرها من المنتجات، التي يكون أساسها الزيتون.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأسعار ستصل مستويات قياسية هذه السنة، نتيجة تراجع الإنتاج، مبرزا أن لتر زيت الزيتون يرتقب أن يصل إلى ما بين 100 درهم و150 درهما، حسب الجودة ونوعية الزيتون ومكان نشأته.

 

وأما بالنسبة إلى الزيتون، فيقول المصدر ذاته، إن سعر الكيلوغرام الواحد يرتقب أن يتراوح ما بين 14 درهما و17، خاصة الأخضر الذي يستعمل في التصبير و»العصرة» الأولى للزيت.

 

وتصل أسعار الزيت في الوقت الحالي إلى 100 درهم في مختلف المدن، ويمكن أن تصل إلى 120 درهما، إذا كانت ذات جودة، وتنتمي إلى بعض المناطق المعروفة بجودة الطعم.

ولن يصل الإنتاج السنوي لهذه السنة، إلى إنتاج السنة الماضية، بسبب تدهور وضعية مجموعة من حقول الزيتون، نتيجة ضعف التساقطات، ناهيك عن قطع إمدادات السقي عن مساحات مهمة، ما أدى إلى كارثة بيئية في مناطق مختلفة، كانت إلى الأمس القريب ضيعات زيتون مزهرة.

 

وتراوح سعر زيت الزيتون العام الماضي، في بداية موسم الزيت والزيتون، ما بين 80 درهما و100 درهم، حسب الجودة والمنطقة، في حين وصل سعر الزيتون إلى أزيد من 13 درهما، بل وصلت بعض الأنواع التي تستعمل في التصبير إلى 15 درهما.

 

وفي وقت يستمر فيه الجفاف، وتراجعت فيه حقينة السدود، وقرار السلطات وقف السقي على مجموعة من المناطق، فإن زيت الزيتون سيبلغ مستويات غير مسبوقة، يمكن أن تصل إلى 150 درهما حسب الخبراء، ومن الصعب أن يتم تعويض ضيعات الزيتون الضائعة، إذ تحتاج إلى استثمار كبير، وإلى عودة حركة السقي من السدود، وهو أمر غير مرجح على الأقل في السنوات المقبلة.a

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->