مالي تتهم الجزائر بـ"إيواء إرهابيين" دون احترام حسن الجوار
الإثنين 30 شتنبر 2024
وجهت مالي
انتقادات لاذعة للجزائر متهمة إياها بـ"إيواء إرهابيين" يستهدفون مالي،
دون أن تحترم ما وصفه بـ"حسن الجوار".
وانتقد وزير
الدولة والمتحدث بإسم الحكومة الانتقالية المالية العقيد عبد الله مايغا التدخل
الجزائري في بلاده واصفا إيها بالدولة التي "تأوي الإرهابيين"، وذلك
خلال كلمته أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي بثها
التلفزيون المالي.
هذا، ووصف ممثل
مالي في ذات الكلمة المندوب الجزائري في الأمم المتحدة بـ"المخبول" الذي
يعتقد خطأً أن مالي ولاية جزائرية، وذلك ردا على تصريحاته التي أدان فيها الجيش
المالي الذي قام بهجمات على "المتمردين الأزواد" بطائرات بدون طيار
أسفرت عن "مقتل مدنيين" في بلدة تينزاواتين الحدودية. حسب وصف ممثل
الجزائر في الأمم المتحدة.
وأكد الوزير
المالي في كلمته أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن
الجزائر تلعب دور "المشوش" ولا تحترم حسن الجوار . وأضاف: "إن لم
تكن الجزائر تحترم مالي بسبب وقوفها معها في حرب التحرير، ولم تحترم حسن الحوار
والجغرافيا المشتركة بين الشعوب، فعليها أن تعلم أن مالي ليست ولاية جزائرية".
وأشار الوزري
المالي أن مبادرة "الجزائر ماتت" وأن ما تقوم به الجزائر هو
"التشويش" و"التدخل الخطير في الشؤون الداخلية لمالي"، مشيرا
إلى أن الجيش المالي منتشر في جميع أنحاء البلاد، والحكومة المالية تبنت
استراتيجية شاملة ومتكاملة تهدف إلى استعادة سلطة الدولة على "الأراضي
الوطنية بأكملها".