الإثنين 25
نونبر 2024
تسارعت وتيرة
اتساع دائرة الدول الهاربة من مستنقع التعامل مع بوليساريو، مع بداية العد العكسي
لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، خاصة في القارة الأمريكية.
وقررت جمهورية
بنما، بحر الأسبوع الماضي، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع «الجمهورية الصحراوية»
الوهمية، إذ أكدت خارجيتها، أنه «وفقا لمقتضيات القانون الدولي، قررت حكومة بنما،
اعتبارا من الخميس الماضي، تعليق اعترافها بـ»بوليساريو».
وأضاف بلاغ صدر
بهذا الخصوص، أن “جمهورية بنما، التي تعطي الأولوية للمصلحة الوطنية وتظل وفية
للمبادئ الأساسية لسياستها الخارجية، تجدد تأكيد قناعتها بالأهداف والقيم التي
توجه العمل متعدد الأطراف، وتجدد إرادتها مواصلة دعم جهود الأمين العام والمجتمع
الدولي، في إطار الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم ومقبول لدى
الأطراف»، المعنية بقضية الصحراء.
وخلص البلاغ
المذكور إلى أن جمهورية بنما «تجدد تأكيد التزامها بالحوار والتعاون متعدد
الأطراف، في إطار سياسة خارجية بناءة تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
وينتظر أن تتسع
دائرة الدول المتبرئة من بوليساريو، خاصة بعدما جددت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية
الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، الجمعة الماضي بالرباط، تأكيد دعم الولايات المتحدة
الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، حلا جديا وموثوقا به وواقعيا لقضية
الصحراء المغربية.