-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



اعتراف دولي بتميز المملكة في مجال الدبلوماسية الرياضية



 

الجمعة 13 دجنبر 2024

        

أكدت نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، أن اختيار المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، هو اعتراف دولي بتميز المملكة في مجال الدبلوماسية الرياضية.

 


وأوضحت المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال رسميا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 ،من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت أمس الأربعاء في دورة استثنائية، أن اختيار المغرب يبرز ريادة المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس لجعل الرياضة أداة لتوطيد العلاقات الدولية، وإرساء نموذج جديد للشراكات.

 

وأشارت، البطلة الأولمبية السابقة، إلى أن هذا الاختيار هو نتاج للتطور الذي يشهده المغرب على مستوى البنيات التحتية، وتنظيمه للأحداث الرياضية الكبرى، موضحة أن المغرب ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، تبنى رؤية طموحة ومتكاملة بغية تعزيز مكانته كوجهة رياضية عالمية متميزة.

 

وقالت في هذا السياق، إن الرؤية الملكية ترتكز على الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، التي شهدت قفزة نوعية، مكنت المغرب من استضافة كبريات التظاهرات العالمية.

 

وأبرزت أن هذه الرؤية المستنيرة تضع الاستدامة في صلب التخطيط، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق فرص الشغل، وتشجيع الشباب على الممارسة الرياضية، مؤكدة أن تنظيم كأس العالم 2030 يبقى ” مشروعا وطنيا واستراتيجيا”.

 

وسجلت أن هذا المشروع يعكس تمسك المغرب بمبادئ الوحدة والتعايش والتضامن الدولي، موضحة أن الملك ما فتئ يؤكد على هذه القيم من أجل جعل الرياضة أداة لتحقيق السلام بين الشعوب.

 

وتابعت المتوكل، أن هذا التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 يعزز مكانة المغرب كجسر بين الثقافات والقارات، من خلال شراكة تاريخية تجمع بين إفريقيا وأوروبا.

 

وأشارت إلى أن استضافة كأس العالم ستشكل منعطفا مهما في تطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، مضيفة أن  تنظيم المونديال يشكل جزء من استراتيجية طويلة المدى تروم جعل الرياضة رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

ومن جهته، أكد عزيز داودة، المدير التقني والمسؤول عن برنامج التنمية بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، سيشكل فرصة لتعريف العالم بثقافة المغرب وتاريخه وغنى موروثه الحضاري العريق.

 

وأوضح داودة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الأربعاء في دورة استثنائية، أن هذا التنظيم المشترك يندرج في إطار  تاريخ حضاري وثقافي وإنساني ممتد، يجمع المملكة بالبلدين الإيبيريين.

 

واعتبر أن كأس العالم بالمغرب، لن تكون مجرد احتفالية رياضية تجمع أفضل المنتخبات في العالم فحسب، وإنما فرصة لتسريع مسار التنمية بفضل مجهودات ومساهمات المغاربة من كل الآفاق.

 

وتابع أن كأس العالم 2030 ستكون “استثنائية” لكونها تتزامن مع الاحتفال بمئوية المونديال الذي أقيمت دورته الأولى في أمريكا اللاتينية قبل أن يجوب مختلف القارات.

 

من جهة أخرى، أثنى داودة على الطريقة التي تم بها الإعلان عن الترشيح لهذا التنظيم المشترك والذي تزامن مع تسليم صاحب الجلالة الملك محمد السادس جائزة “التميز الرياضي” لسنة 2022 التي تمنحها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أبرزت المجهودات التي يبذلها جلالته من أجل تطوير الرياضة في إفريقيا.

 

وخلص المدير التقني والمسؤول عن برنامج التنمية بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، إلى أن المغرب أوفى بجميع التزاماته التي تجاوزت الحد الأدنى لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يشكل مبعث “فخر كبير”.

 

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->