الجمعة 10 يناير
2025
أعلنت وزارة
الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر مرض الحصبة
(بوحمرون) وأهمية التلقيح كوسيلة أساسية للوقاية منه. تهدف هذه الحملة إلى الحد من
انتشار هذا المرض الفيروسي الذي يُعتبر شديد العدوى، مع تسليط الضوء على الإجراءات
الوقائية والعلاجية.
تأتي هذه الحملة
تحت شعار "بوحمرون خصنا نوقفوه بالتلقيح نقدروا نحاربوه" الذي يحثّ على
تعزيز أهمية التلقيح كحل نهائي لمواجهة هذا المرض. ودعت الوزارة كافة الأسر إلى
التأكد من تطعيم أطفالهم وضمان تلقي الجرعات في وقتها.
و تعد الحصبة
مرضا فيروسيا يصيب الجهاز التنفسي وينتشر في جميع أنحاء الجسم، مُسبباً أعراضاً
تشمل:
-
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
-
سيلان الأنف وسعال جاف.
-
طفح جلدي أحمر يبدأ عادة من الوجه قبل أن ينتشر إلى باقي الجسم.
في حال عدم
التعامل مع المرض بشكل سليم، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو
الالتهاب الرئوي، التي قد تُهدد حياة المصاب، خاصة الأطفال وكبار السن.
وتشدد وزارة
الصحة والحماية الاجتماعية على أن التلقيح هو السلاح الأقوى في مواجهة الحصبة.
ويتم إعطاء جرعتين أساسيتين للأطفال:
-
الجرعة الأولى في الشهر التاسع.
-
الجرعة الثانية في الشهر الثاني عشر.
وفي حالة عدم
تلقي الطفل الجرعات الموصى بها في وقتها، تُتاح فرصة استدراك ذلك في أقرب مركز
صحي.
أوضحت الوزارة
أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة ومضاعفاتها هم:
-
الأطفال غير الملقحين.
-
النساء الحوامل.
-
الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو بعض الحالات الصحية المزمنة.
إجراءات التعامل
مع الإصابة
في حالة الإصابة
بالحصبة، توصي وزارة الصحة باتباع الإرشادات التالية:
-
زيارة أقرب مركز صحي أو استشارة الطبيب.
-
الراحة التامة وشرب كميات كافية من السوائل.
-
استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الأعراض.
-
تجنب الذهاب إلى المدرسة أو العمل لمدة لا تقل عن خمسة أيام بعد ظهور الطفح الجلدي
لتجنب انتقال العدوى.